التراث المعماري

صيانة وتجديد المعالم التاريخية.

أكثر من مجرد مبانٍ - ممتلكاتنا معالم بارزة .

تجسّد منشآت مجمع HTT قيمة عمرانية استثنائية، من بينها أعمال المعماري العالمي فرناند بويون، الذي ترك بصمة فنية متميزة في الجزائر.

تحمل منشآت مثل فندق سيبوس والمركب السياحي بسيدي فرج ذاكرة معمارية لجزائر متجذّرة في أرضها وتاريخها وقد تمّ ترميم هذه المعالم بعناية فائقة لتوفّق بين قيمتها التاريخية ومتطلبات الراحة والوظيفية العصرية.

فرناند بويون :المعمارية الفندقية بين الحداثة والأصالة

استقرّ فرناند بويون في الجزائر سنة 1966، وأنجز فيها أكثر من 300 مشروع، من بينها فنادق أصبحت من المعالم السياحية البارزة. استلهم تصاميمه من المدن المتوسطية، فجمع بين الأزقة، الساحات، والأبواب، ليخلق فضاءات نابضة بالحياة الثقافية.

مزج في أعماله بين التأثيرات الرومانية، الأندلسية، العثمانية والفرنسية، واستعان أحيانًا بالتجريد الجمالي لإبهار الزائر.

من أولى إنجازاته في الجزائر:
  • فندق مرحبا بالأغواط
  • فندق القايد ببوسعادة
  • فندق الفرسان بسعيدة
  • فندق مكثر في عين الصفراء
  • فندق الواحة في تقرت
  • فندق البستان في المنيعة
  • فندق المنتزه في عنابة
  • فندق القورارة في تيميمون

تمتاز هذه المنشآت باستخدامها للمواد المحلية والصناعات التقليدية، مع انسجام معماري يحترم البيئة المحيطة. تعتبر المسابح عنصراً مركزياً في تصميماته، تختلف أشكالها ومواقعها حسب خصوصية المكان، فالمسبح المعلّق في فندق المنتزه- بعنابة يطل على البحر، بينما يتوسط المسبح في فندق تيميمون مباني مقوّسة الشكل. اعتمد بويون نهجاً معمارياً حسياً ونحتياً، منسجماً مع الثقافة والمناخ، فدمج الفنادق مع الطبيعة دون تشويهها، ليقدّم فن سياحي يجمع بين الحداثة وروح الضيافة المتوسطية.